أهدت الفرسُ “نافذة” إسطبلَ ابناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، كاسَ مهرجان الورد الطائفي، مساءا اليـوم السبت، بعدما حسمت لصالحِها الشوطَ التاسع، فى نهاية الحفل الـ٢١ مـن موسـم سباقات الطائف، الذى ينظّمه فريق سباقات الخيل.

وقطعت “نافذة” مسافة السباق البالغة ٢٠٠٠ متر، فى زمن قدره ٢.١٤.٣٥ دقيقة، بإرشادٍ مـن المدرب احمد محمود، وقيادةٍ مـن الخيّال إيدي كاسترو، وسلّم الرئيس التنفيذي للنادي، أ. زياد المقرن، الكأسَ للفائز.

بينما سلّم المشرف على العام، أ. خالد العشري، فى بداية الحفل الذى انطلق عصرًا على ميدان الملك خالد بن عبد العزيز بالحوية، جَائِزَةٌ النادي التقديرية، التى حصل عليها الجواد “ماي ماب”، المملوك للأمير سلطان بن مشعل بن عبد العزيز.

واستحق “ماي ماب” الجائزة التقديرية، بعدما تربّع على قمه ترتيـب الشوط الاول، الذى امتد ١٢٠٠ متر، بزمنٍ قدره ١.١٦.٥٩ دقيقة، مع الخيال لويس موراليس، والمدرّب شالح العضياني.

أغلى أشواط الحفل

وبلغ مجموع جوائز أشواط الحفل ٨٠٥ آلاف ريال، بينها ١٥٠ ألفا لشوط كاس مهرجان الورد الطائفي، و١٣٠ ألفا لشوط الجائزة التقديرية، ما جعلهما أغلى أشواط الحفل مـن حيـث القيمة المالية.

وذهب نصف مجموع جوائز كل شوطٍ الي صاحب المركـز الاول، بينما تدرجت القيمة المالية مـن المركـز الثانى الي الخامس، كلٌ حسب ترتيبه.

وحسم الجواد “الكواكبي”، المملوك للشريف هزاع شاكر العبدلي، نزال الشوط الثانى، مع الخيّال خالد الميموني والمدرّب عبد العزيز الموسى.

وقاد الخيّال كاميلو أوسبينا الفرس “انتهاض”، المملوكة لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، الي الفـوز بالشوط الثالث، وذلك مع المدرّب عبدالله البداح.

وحلّ الجواد “متوكل الخالدية”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أوّلًا فى الشوط الرابع، بقيادةٍ مـن الخيّال إيدي كاسترو، وإرشادٍ مـن المدرب سعد مطلق.

وشَهِد الشوط الخامس فـوز الجواد “ويند سبري”، المملوك لفيصل محمد الجضعي القحطاني، بالسباق، مع الخيّال نايف العنزي، والمدرب صباح الشمري.

وقاد الخيّال أليكسيس مورينو، الجواد “يس مور ريتش”، الذى درّبه المدرّب فهد الفهيد، ويمتلكه إسطبل الفرح، الي الظفر بالشوط السادس.

وانتصر الجواد “لوس إنديس”، المملوك للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، بالشوط السابع، مع الخيّال يوسف الحصين، وبإرشاد المدرّب هشام عبد الواحد.

وفي الشوط الثامن، حلّ الجواد “فيزير”، المملوك لإسطبل أجمل، أوّلًا، وقاده الخيّال أصيل السرحاني، بينما درّبه المدرب مطلق الرويس.